❗خاص❗
❗️sadawilaya❗
يكتبها /فتحي الذاري
تتداخل الأحداث في فلسطين واليمن لتظهر صورة مروعة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية. على الرغم من أن كل بلد يواجه تحدياته الخاصة، إلا أن الشعوب اليمنية والفلسطينية تحمل عبء نفس الظلم والقمع.يعتبر عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة مثالًا صارخًا للتجاوزات والجرائم ضد الإنسانية. فمع استمرار الهجمات على المدنيين، تتزايد حصيلة الضحايا في صفوف الأبرياء، حيث تتعرض المنازل والمرافق الحيوية لتدمير شامل. وأصبح القصف الذي يستهدف المراكز السكنية والتجمعات المدنية دليلاً على إستراتيجية الاحتلال الهادفة إلى تحقيق أهداف سياسية من خلال القمع والخوف، مما يسهم في استمرار دائرة العنف.إن ما يحدث في غزة يمثّل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، حيث تتلاقى الممارسات الإسرائيلية القمعية مع تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبتها، ليصبح صوت الضحايا ضعيفًا ومهمشًا في وجه الآلة العسكرية.تتجلى الجرائم الأمريكية في حق الشعبين الفلسطيني واليمني من خلال الدعم غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي. يساهم هذا الدعم في استمرار نزيف الدم من دون أي آفاق حقيقية للسلام. فاستمرار العلاقة بين واشنطن وتل أبيب لم يعد مجرد دعم سياسي، بل أصبح يمثل شراكة في الجرائم، حيث تُقدَّم الأسلحة والمساعدات العسكرية مباشرةً لمواجهة المقاومة.وفي اليمن، تتوالى اعتداءات الطيران الأمريكي على المنشآت المدنية، حيث تأتي هذه الاعتداءات في شكل قصف المزارع والمساكن التي تمثل شريان الحياة للأسر اليمنية . فحتى الزراعة، التي تمثل أمل اليمنيين في تأمين لقمة العيش، لم تسلم من قسوة هذا العدوان. تُظهر وزارة الزراعة اليمنية في بيانها كيف أن استهداف المزارع يؤثر سلباً على قوام الحياة في البلاد، ويعيد إنتاج أزمة إنسانية تتسبب فيها السياسات المعتمدة من قبل القوى الكبيرة.
تعتبر الهجمات على المرافق المدنية والمزارع تحديًا واضحًا للقوانين والمواثيق الدولية، وهي لا تمثل فقط انتهاكًا للحقوق الإنسانية، بل جريمة حرب تتطلب المساءلة. تمت دعوة المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء هذه الاعتداءات، والعمل على مواءمة ضغوطات فعلية لإيقاف ما يحدث من طمس للحقوق، سواء في غزة أو اليمن.وتظهر الأزمات المتسارعة في كل من غزة واليمن كيف يتم استغلال الأوضاع الإنسانية لمزيد من التطرف والعدوان. إن الشعب اليمني، الذي تعهد بدعمه للقضية الفلسطينية وبالدفاع عن حقوق الإنسانية، يُعتبر مثالًا على القوة والثبات في مواجهة هذا الظلم. يجب على المجتمعات الدولية أن ترفع صوتها بوضوح ضد هذه الانتهاكات والاجرام الإرهابي الصهيوني الأمريكي المنظم ، وأن تعمل على دعم المساعي الإنسانية للمدنيين، وضمان وصول الغذاء والدواء والماء والاحتياجات الأساسيةللمحاصرين في غزة من يتعرض للاعتداءات. إن الأمل في تحرير فلسطين واليمن يرتكز على التوحد والمقاومة ضد هذا الظلم المشترك.......... والعاقبة للمتقين
الله اكبر الموت لامريكا الموت لإسرائيل اللعنه على اليهود النصر للاسلام